“جزاء سنمار” محمد سيدنا عمر
#جزاء_سنمار
قرأت مرّة أن خبير التنمية البشرية “إبراهيم الفقي” كان يشتري باقات ورد ويضعها على مكتبه بعد كل إنجاز يحققه؛
تشجيعا لنفسه وتحفيزا لها على المزيد من العطاء.
واليوم -وللأسف- تطالعنا منصات التواصل الاجتماعي أن معلما يدعى: الداه ولد سيد المختار أياه؛ شهد له الجميع بالمثابرة والعطاء المستمر، يحول تعسفيّا من مدرسته (جعفر بن أبي طالب) التي ودعته بالحسرة والدموع، إلى مدرسة: “باب ولد معط” الحديثة..
وبعد كل هذه الأعوام الخصبة بالإنجاز، يصبح معلما #احتياطيا أي منطق هذا يا وزارة التهذيب؟
وحين أبحرت في صفحته على الفضاء الأزرق شاهدت بالصوت والصورة ما جعلني “أقف إجلالا له وتبجيلا”
عطاؤه الغزير موثق، هداياه الدائمة لوكلاء التلاميذ، أجواء التنافس الإيجابي بين الطلاب، أمور تحقّقَ المرجوّ منها، فكانت نسبة النجاح عالية في الأقسام السوادس التي يدرسها.
#أقول: إن لم تتدارك الوزارة خطأها وخطلها فسيدرك الجميع ألا مكان لمن آمنوا بأن على هذه الأرض ما يستحق العناء.
تدوينة من صفحة محمد سينا عمر